Friday, November 21, 2008

ستيفن وايز ....مؤسس اللوبى الصهيونى ....ودوره فى قيام الكيان الأسرائيلى


يعتبر وايز مؤسس " المؤتمر اليهودي الأمريكي عام 1918 ، و هو أكبر و أقدم منظمة يهودية أمريكية ، و نواة اللوبي الصهيوني في أمريكا ، التي تكفلت بمساندة الأمريكيين لإقامة وطن قومي يهودي في فلسطين " .
بعد صدور وعد بلفور، وزير خارجية بريطانيا التي كانت عظمى، بمنح اليهود وطناً قومياً في فلسطين عام 1917، بعث الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون عام 1918 مذكرة إلى الحاخام ستيفين وايز ، يؤكد له فيها تأييده لوعد بلفور. كما أيد الكونغرس الأمريكي في عام 1922 وعد بلفور هذا، وأصدر بمجلسيه، بياناً مشتركاً في 21سبتمبر عام 1922، يؤكد ما عبر عنه من قبل مجلس النواب ومجلس الشيوخ . ولد الدكتور ستيفن و هو حاخام من أوائل دعاة الصهيونية ورائد من رواد الفكر الصهيوني في بودابست بالمجر سنة 1847، وكان مؤسس وحبر (الكنيس الحر في مدينة نيويورك). وقد نظم أول فرع من اتحاد الصهيونيين، والمنظمة الصهيونية بأمريكا، وكان عضواً في عدة منظمات ومكاتب تعمل لصالح اليهود، في الولايات المتحدة، وعلى نطاق عالمي.و يعد ستيفن وايز، زعيم الكونجرس اليهودي الاميركي،حاخام أمريكي وقائد صهيوني توطيني. وُلد في بودابست وارتحل مع أسرته إلى الولايات المتحدة وعمره 17 شهراً. أصبح حاخاماً عام 1900، وحصل على الدكتوراه من جامعة كولومبيا عام 1902. وعُرض عليه عام 1906 منصب حاخام معبد عمانويل في نيويورك الذي كان يُعتبَر أهم الأبرشيات، ولكن ظهر نزاع بينه وبين لويس مارشال رئيس الأبرشية حول مدى حرية التعبير إذ أصر مارشال أن حاخام الجماعة لابد أن يخضع لقرارات مجلس أمنائها في الأمور الحيوية المهمة. وقد رفض وايز هذا الرأي وأسَّس المعبد الحر في نيويورك وظل يعمل حاخاماً لهذا المعبد حتى وفاته. والأساس الذي انبنى عليه هذا المعبد هو أن يعبر الحاخام عن آرائه بحريته الكاملة، وأن يكون نظام الجلوس في مقاعد المعبد حراً تماماً أيضاً غير مقيد بمقدار تبرع المصلي. فمن المعروف أن مقاعد المعابد كانت تُباع للمصلين وكانت قيمة المقاعد تزداد بمقدار مدى القرب أو البُعْد عن لفائف التوراة، وكلما ازداد المقعد قرباً من هذه النقطة ازدادت قيمته. وقد نجم عن ذلك أن المقاعد الأمامية كانت دائماً مخصَّصة للأثرياء وكانت المقاعد الخلفية مخصَّصة للمُعدَمين ومقاعد الوسط لمتوسطي الحال، أي أن طريقة الجلوس في المعبد كانت تعكس البناء الطبقي للجماعة اليهودية.
وقد بدأ النشاط الصهيوني لوايز في تسعينيات القرن التاسع عشر. كان وثيق الصلة بتيودور هرتزل حيث التقيا في بازل في المؤتمر الصهيوني الثاني (1898). وقد كان من قبل يشغل منصب أمين الحركة الصهيونية في أمريكا.
وفي مؤتمر السلام في فرساي، تحدَّث وايز بلسان الحركة الصهيونية. وأسس، مع آخرين، المؤتمر اليهودي الأمريكي عام 1916، وكان نائباً لرئيسه في الفترة 1922 ـ 1925، ثم ترأسه بين عامي 1936 و1949. وفي هذه الفترة، عمل على إفشال المؤتمر اليهودي العالمي الثالث والمؤتمر الذي دعا إليه المموِّل الأمريكي اليهودي أُنترماير، وقد كانا يحاولان تنظيم حركة المقاطعة اليهودية للنازية في وقت كانت الحركة فيه آخذة في التنامي. وقد قام بذلك حتى تستطيع الحركة الصهيونية الاستمرار في التعاون مع النظام النازي من خلال اتفاقية الهعفراه. ورغم حربه الشرسة ضد يهود العالم لصالح المستوطنين، كان وايز صهيونياً توطينياً من الدرجة الأولى. فبعد إعلان الدولة لم يهاجر إليها، ولعله لو طال به العمر لاصطدم ببن جوريون ولتم القضاء على نفوذه كما حدث مع بقية القيادات الصهيونية التوطينية التي كانت تتصوَّر أن بوسعها التحكم في المُستوطَن الصهيوني من خلال المنظمة. و يدين اليهود بالفضل إلى وايز فيما يتعلق بخلق رابطة لا تنفصم بين اليهود و الأمريكيين على مستوى صناعة القرار في واشنطون .فقد بدأت تلك العلاقة – عملياً – على يدي وايز ، و بالتحديد في عهد الرئيس الأمريكي وودور ويلسون ، الذي بارك وعد بلفور في رسالة مفتوحة إلى وايز الحاخام الأكبر في أمريكا ، و بارك فيها تهويد فلسطين كما تمثل في قوله : " لا تقلق يا دكتور وايز. . إن فلسطين لكم " !!
و يعتبر وايز هو مؤسس " المؤتمر اليهودي الأمريكي " و هو منظمة يهودية أمريكية انبثقت عن المؤتمر اليهودي الأمريكي الأول الذي انعقد في فلادلفيا عام 1918 بهدف حماية الحقوق الدينية والمدنية للجماعات اليهودية داخل الولايات المتحدة وخارجها، ومحاربة كل أشكال التمييز ضدهم، وكذلك مساندة إقامة وطن قومي يهودي في فلسطين.
ولم يتم تشكيل المؤتمر إلا بعد أن تم الاتفاق على أن يكون ذلك بصفة مؤقتة ولهدف محدد هو إرسال وفد إلى مؤتمر فرساي للسلام يعمل على ضمان حقوق الجماعات اليهودية وحقوق غيرهم من الأقليات في معاهدات السلام، وكذلك المطالبة بالاعتراف بتطلعات الشعب اليهودي وبمطالبه التاريخية (فيما يختص بفلسطين) طبقاً لوعد بلفور، وتأكيد تحويل فلسطين إلى كومنولث يهودي، على أن يتم حل المؤتمر بعد ذلك، ولكن أنصار المؤتمر اليهودي الأمريكي نجحوا في تحويله إلى منظمة دائمة عام 1922 تحت زعامة الحاخام ستيفن وايز، ولكنها لم تتحول قط إلى مظلة واسعة القاعدة بديلة عن اللجنة اليهودية الأمريكية كما كان يتطلع مؤسسوها.وقد هاجم المؤتمر الكتاب الأبيض البريطاني عام 1939، ولعب دوراً مهماً في تنظيم المؤتمر اليهودي الأمريكي عام 1943 الذي أقر مبدأ الكومنولث اليهودي في فلسطين كما تزعم الجهود الرامية إلى تأسيس المؤتمر اليهودي العالمي عام 1936 وعمل حتى عام 1948 على فرض القضية الصهيونية على الساحة الأمريكية.والمؤتمر اليهودي الأمريكي مسجل كمنظمة دينية معفاة من الضرائب، وهذا يعفيه من تقديم تقرير سنوي علني، وتصل عضويته إلى ما بين 40 و50 ألف عضو، وقد تحول المؤتمر عام 1938 من عضوية المنظمات إلى العضوية الفردية، وهو من مؤسسي المجلس الاستشاري القومي لعلاقات الجماعة اليهودية وعضو فيه، ويعقد مؤتمراً كل عامين تحضره شخصيات إسرائيلية وأمريكية مرموقة، وتشمل منشوراته جودايزم (اليهودية) وهي مجلة فصلية تركز على الأبحاث العلمية اليهودية، و(كونجرس مَنْثِلي) وهي المجلة الشهرية للمؤتمر التي تنشر مقالات عامة مع الاهتمام بالموضوعات الخاصة بإسرائيل ونشاط الجماعة اليهودية في الولايات المتحدة.كما يعتبر وايز مؤسس المؤتمر اليهودي العالمي و هو منظمة يهودية دولية تم تأسيسها عام 1936م وتضم ممثلين عن الجماعات والمنظمات والهيئات اليهودية في أكثر من 70 دولة تعمل على الدفاع عن الحقوق المدنية والدينية لأعضاء الجماعات اليهودية وعلى حماية مصالحهم وتنمية حياتهم الثقافية والاجتماعية، كما تعمل على توحيد جهود المنظمات المنتمية إليها على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، كما تعمل المنظمة على تمثيل المنظمات التي تنتمي إليها أمام الهيئات الحكومية والدولية في شأن القضايا التي تهم الجماعات اليهودية في العالم ومعنى هذا أن مجال نشاطها لا علاقة له بالاستيطان الصهيوني .
وقد تأسس المؤتمر اليهودي العالمي بمبادرة من المنظمة الصهيونية العالمية حيث رأى زعماؤها (ماكس نوردو، وناحوم سوكولوف، ولويس برانديز، وناحوم جولدمان، وستيفن وايز وغيرهم) أن من المفيد أن تؤسس منظمة عالمية موازية تضم كل اليهود الصهاينة واليهود غير الصهاينة سواء بسواء).
وقد اعترفت المنظمة الصهيونية العالمية بالمؤتمر فور تأسيسه ودعت كل الصهاينة للانضمام إليه، وقد بدأ المؤتمر نشاطه بدعوة يهود العالم لمقاطعة ألمانيا النازية اقتصادياً، ولكن الدعوة فشلت بسبب تعاون المستوطنين الصهاينة في فلسطين، وكذلك بعض الزعماء الصهاينة، مع الحكومة النازية.أما بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية . فقد قام المؤتمر اليهودي العالمي بدور الوسيط بين إسرائيل وألمانيا لعقد اتفاقية التعويضات، ووقع ناحوم جولدمان عام 1952 (ممثلاً عن المؤتمر) على اتفاقية لوكسمبورج للتعويضات التي حصلت إسرائيل بموجبها على تعويضات قدرت بحوالي 90 مليار مارك ألماني.كما شارك المؤتمر اليهودي العالمي في محاكمات جرائم الحرب النازية، وكذلك قدم الوثائق المهمة وساهم في بلورة المبادئ والمعايير التي استندت إليها محاكمات نومبورج.وللمؤتمر علاقات وثيقة بالحكومة الإسرائيلية وبالمنظمة الصهيونية العالمية، ولكنه بسبب طابعه الدولي غير الصهيوني، يتمكن من تقديم الكثير من المساعدات لإسرائيل عبر اتصاله بالحكومات والدول التي لا تستطيع إسرائيل الاتصال بها (الاتحاد السوفيتي قبل انهياره والعالم العربي) أو الاتصال بالجماعات اليهودية في هذه البلاد، وقد تجسدت هذه العلاقة الوثيقة في رئاسة ناحوم جولدمان للمنظمة الصهيونية العالمية ورئاسته للمؤتمر اليهودي العالمي في أواخر الخمسينيات
.

1 comment:

أكون أو لا أكون said...

مفارقه عظيمه...
ناس بتصنع شيئ من لاشيئ...
وناس بتفرط بحقها "ارضها"... على الجزمه القديمه...

قد كده احنا رخاص... واملاكنا رخيصه...

"قد كده احنا سهلين... ونايمين على ودانا..."

ناس بتجاهد سنين طويله علشان يحققوا حزب بالكذب والزور...

وناس يتضيع دوله ليها امجاد وتاريخ بين يوم وليله...

خلينا زمــــنا اســـود بجهلنا
وظلمنا عقولنا بلهونا...!!!
ضحكنا الهبل على ماصابنا
ولاعمرنا حنتعلم من اغلاطنا...

"رزق الهبل على المجانين"